أعلن مرتضى منصور رسمياً خوضه انتخابات الزمالك المقررة يوم ٢٩ مايو المقبل على منصب الرئاسة، مؤكداً عدم وجود أسباب قانونية تمنعه من خوض الانتخابات، وذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده فى منزله أمس.
وأرجأ مرتضى الإفصاح عن قائمته لحين فتح باب الترشيح، ملمحاً إلى أنها ستضم أحد رموز النادى وإعلامياً كبيراً، بالإضافة إلى نجله أحمد، فى حالة اتخاذه قراره النهائى بخوض الانتخابات،
وأشار إلى أن برنامجه الانتخابى يشمل استكمال الطفرة الإنشائية التى بدأها فى النادى، رافضاً اتهامه بإهدار تاريخ النادى من خلال هدم المبنى الاجتماعى القديم، وأكد أن المبنى قد صدر قرار بإزالته، إضافة إلى بعض المدرجات من الجهة الإدارية حرصاً على سلامة الأعضاء، وهو ما أثبتته النيابة العامة بحفظ البلاغ المقدم من إسماعيل سليم ضد قرار الهدم، فضلاً عن السير بخط متواز لخدمة الأعضاء وتطوير النادى، مع السعى لحصد البطولات،
وقال إنه نجح، خلال الفترة القصيرة التى تولى فيها المسؤولية، فى تدعيم صفوف الفريق بصفقات مميزة، فى مقدمتها عمرو زكى الذى تحول إلى «الفرخة التى تبيض ذهباً» رغم أن رؤوف جاسر، نائب الرئيس، وأحمد توفيق حافظ، وضعا العراقيل أمام إتمام الصفقة، وطالب بالمقارنة بين عمرو زكى وأجوجو الذى تعاقد معه ممدوح عباس بمليون يورو من خزينة النادى للشو الإعلامى فقط، وأعلن تحديه أن يكون عباس قد قام بتمويل أى صفقة من جيبه الخاص بداية من عقد حازم إمام وحتى رحيله.
وأكد أن عباس لم يتبرع بقرش واحد للنادى، وحصل قبل رحيله على شيكات مديونية على النادى بقيمة ٤٠ مليون جنيه وانتقد قيام جلال إبراهيم بمحاولات فرض الوصاية على الجمعية العمومية، وأكد أن أحمد جلال إبراهيم ليس له حق الترشيح، وذلك بعد تجديد المجلس الخاص لمجلس الدولة منذ أيام قراره بحظر مستشاريه من خوض انتخابات الأندية،
وطالب رؤوف جاسر وإسماعيل سليم بالثبات على موقفهما والترشح على الرئاسة، وأكد استعداده لإجراء مناظرة مع ممدوح عباس وأى مرشح، تاركاً الحكم فى النهاية للجمعية العمومية لاختيار أفضل من يمثلها، وانتقد بشدة تدخل أحمد شوبير ومحاولاته فرض الوصاية على النادى