الزمالك يعفو عن شيكابالا من أجل القمة.. والمنيرى يحدد مصير عبدالواحد

يغلق اليوم «الأحد» باب الترشح لانتخابات مجلس إدارة نادى الزمالك المقررة يوم ٢٩ مايو المقبل، وسط ترقب من أعضاء الجمعية العمومية والمرشحين تحسباً لحدوث مفاجآت قد تقلب موازين الخريطة الانتخابية.

وسترسل اللجنة المؤقتة برئاسة الدكتور محمد عامر بعد غد أسماء المرشحين إلى المجلس القومى للرياضة لاعتمادها واستبعاد المرشحين الذين لا تنطبق عليهم شروط الترشح.

ووفقاً للواء حنفى رياض، نائب رئيس النادى، فإن لجنة الانتخابات أرجأت إجراء قرعة ندوات المرشحين التى كان مقرراً عقدها ليوم ٢١ أبريل الجارى لحين اعتماد أسماء المرشحين من الجهة الإدارية، مشيراً إلى أن النادى استعد لاستقبال الأعضاء والمرشحين للاحتفال بأعياد شم النسيم.

كانت اللجنة المؤقتة برئاسة محمد عامر قد رفضت إقامة حفل خاص لأعياد شم النسيم كما يحدث كل عام، خوفاً من اتهام اللجنة بالعمل لمرشح دون الآخر، وأكد محمد إبراهيم عضو المجلس أن اللجنة فضلت عدم إقامة أى احتفالات لضمان استمرار حياد اللجنة فى إدارة الانتخابات.

فيما أعلن أحمد رفعت مدير الكرة الأسبق بالنادى إضافة حازم إمام المرشح لعضوية مجلس الإدارة ضمن القائمة التى سيساندها الرياضيون خلال الانتخابات المقبلة، وهم إسماعيل سليم وإبراهيم يوسف وعزمى مجاهد وأحمد مصطفى.

كان رفعت قد أقام حفل تكريم لحازم إمام ووالده حمادة إمام رئيس لجنة الكرة رد، خلاله اعتبارهما وأكد اعتزازه بهما وبتاريخهما داخل النادى، وأكد رفعت أن ما حدث لم يكن متعمداً أو له علاقة بإصرار حازم إمام على الانضمام لقائمة ممدوح عباس، وإنما كان الغرض منه مساندة الرباعى باعتبار حازم إمام هو صاحب أكبر فرصة للنجاح بين المرشحين، نظراً لاسمه وتاريخه الكبير داخل النادى وحب الأعضاء له،

وحذر رفعت من صعوبة الانتخابات وطالب حازم إمام بعدم السير على نهج والده عندما فشل فى آخر انتخابات خاضها كرئيس للنادى، واعتمد فقط على تاريخه واسمه فى النادى ورفض وقتها أن يشكل قائمة واحدة أو عرض برنامجه الانتخابى على الأعضاء.

وأكد رفعت أنه سيساند حازم إمام وباقى الرياضيين حتى لو لم تذكر أسماؤهم فى القائمة، فيما أكد حازم إمام احترامه وتقديره لمدربى النادى ووجه شكره لأسرة الأمل فى النادى التى يرأسها المستشار سامر أبوالخير على احتفائها به أمس الأول فى النادى، مؤكداً أهمية الدور الإيجابى للأسر خلال الفترة المقبلة. من جهة أخرى، قدم أمس عزمى مجاهد وأسامة عبدالبارى أوراق ترشحهما لعضوية مجلس الإدارة فى الانتخابات. فى شأن مختلف، يستأنف الفريق الكروى الأول تدريباته اليوم «الأحد» على فترتين صباحاً ومساء استعداداً للقاء الأهلى يوم الخميس المقبل،

وكان كاستال المدير الفنى قد منح اللاعبين راحة أمس «السبت»، بعد مران خفيف، أمس الأول، فيما يحدد اليوم الدكتور مصطفى المنيرى طبيب الفريق إمكانية مشاركة عبدالواحد السيد حارس المرمى بعد إصابته بجزع فى الكاحل، ويتوقع أن يعلن كاستال، المدير الفنى للفريق، العفو عن شيكابالا وضمه لمعسكر الغد وفقاً لمشاركته اليوم مع فريق الشباب فى مباراته أمام غزل المحلة بدورى الجمهورية،

بينما لايزال أحمد عبدالرؤوف لاعب الفريق يخضع لتدريبات علاجية لإصابته بشد فى العضلة الخلفية حرمته من المشاركة فى اللقاء الأخير أمام بتروجيت.

على صعيد آخر، أرجأت لجنة الكرة برئاسة حمادة إمام جلستها مع المدير الفنى إلى ما بعد لقاء القمة، ورفض حمادة إمام اتهام اللجنة بالتعاقد مع لاعبين جدد دون علم المدير الفنى، وأكد أن اللجنة ستعرض جميع الأسماء الجديدة على كاستال لاختيار الأفضل منهم.

من جهة أخرى، أصدر بعض أعضاء ورموز النادى بياناً أمس، قالوا فيه ما يلى:

إننا مجموعة من أعضاء نادى الزمالك ورموزه ممن لا مصلحة لهم إلا رفعة ناديهم والنهوض به من كبوته التى يمر بها، ولقد سعدنا سعادة غامرة بالمبادرة التى أجراها سيادة الوزير الفاضل الجليل الدكتور سيد مشعل للم الشمل بالنادى، والوصول به إلى بر الأمان، إلا أنه من أسف أن البعض قد شذ عن المسار،

وحدث أن فتح الباب للترشيح فقصدنا أخاً كريماً لمسنا فيه حسن الإدارة وقويم التوجيه يعطى ولا يأخذ هو عضو النادى ورئيسه فى إحدى الفترات الأستاذ مرسى عطاالله، وطلبنا منه أن يكون من أول المرشحين للرئاسة ـ فاستجاب مشكوراً لندائنا وبالأخص وأن كثيراً من المرشحين أبدوا استعدادهم لإفساح الطريق له.

وبعد أن سحب استمارة ترشيحه فوجئ بأن بعض من تعهدوا بمساندته تقدموا أيضاً للترشيح. كل ذلك لم يثننا عن تشجيعه للاستمرار رغبة فى النهوض بالنادى إلا أننا لاحظنا أن الانتخابات ستأخذ مأخذاً لن يؤدى إلى ما نصبو إليه من استقرار النادى حتى يتمكن من يتولى رئاسته ومجموعته من النهوض به، فسمعنا حديث المادة وسمعنا التقلب بين الجبهات المتضاربة وسمعنا التهديد باتخاذ إجراءات قضائية تؤدى لعدم استمرارية العملية الانتخابية.

ومن أسف أننا أصبنا بالإحباط وشعرنا بأن الانتخابات لو تمت لن تفرز ما نصبو إليه من مجموعة متجانسة تستطيع أن تنهض بالنادى، وطلبنا من الأستاذ مرسى عطاالله والأمر متروك له بألا يستمر فى إجراءات الترشح واكتفينا بأن ندعو المولى بأن يهيئ لأمر هذا النادى رشداً وأن يلهم أبناءه سواء السبيل.