انا في عام 2005 ذهبت الى لجنة الانتخابات التى انا تابع في ميت جراح لها وكانت هذه هى المرة الاولى التى اذهب لادلى بصوتى فى ا اتخابات حدثت فى بلدى ذهبت بعد ان ظهر الشيب فى راسى ذهبت بعد 24 عاما مرت فى الوهم وظننت ان كل الناس ستفعل مثلى فها هى الفرصة جاءت الى الشعب فلينتهزها ويتغير يتغير ويجرب التغير وانتخبت ايمن نور كنت اتمنى ان احتفظ ببقايا ما سموه الحبر السرى على ابهامى كنت اسير فى الشارع وكل لحظة انظر الى ابهامى احدثه واحدث نفسى ان غدا ستشرق شمس جديدة ولكن الشمس لم تشرق تتهقرت الى الى المركز الثانى وكنت اشك فى ان ايمن نور سوف يفعلها وينجح كنت متاكدا انه لن ينجح ليس لانه لم يحصل على الاصوات اللازمة ولكن لان الاصوات وحدها لا تكفى اذ لابد من وجود من يعلن النتيجة ودائما المعلن لا يغير وجهته فهى الى قبلته ومصلاه والى مصالحه والى ولى النعم وكنا نتحدث متى سيتم قتل ايمن نور وكيف سيتم قتله فى حادث عبور طريق مثلا ولكن القتل جاء بطريقة اخرى تهمة تمس الشرف فلم يجدو الا تزيف اوراق حزبه الوليد وتم القبض عليه بطريق لم تفعلها الدولة مع الذين سرقو المليارات وهربو بها الى الخارج وقبل ظهور اللصوص الجدد الذين يسرقون ايضا المليارات ويهربون بها الى الداخل ساند ايمن نور من ساند وخان ايمن نور اقرب الناس اليه نائبه فى الحزب كان اول الخائنين وظلت سيدة واحدة تساند زوجها استماتت حتى تحافظ على الحزب استماتت حتى فرضت قضية زوجها على العالم حتى ان القيادات الساسية احرجت ان تقابل قيادات العالم خجلا من السؤال عن ايمن نور حتى ان رئيس الجمهورية لم يجرؤ حتى لطلب زيارة امريكا بسبب ايمن نور حتى بعد ان تغيرت امريكا كان الشرط الاول للزيارة هو حرية ايمن نور فلم تجد القيادات امامها الا الافراج عن نور وهو الذى رفض تقديم اى التماس للافراج عنه
ان ايمن نور اصبح رمزا للامل فى هذا البلد اقول هذا وعينى تدمع على ما حدث للزوجين الحبيبين لكل من احب ايمن نور ابن الوطن الحقيقى الذى ظلم فى حياته القصيرة ظلم لا يتحمله بشر فى الوقت الذى ينعم فيه المنافقون بنعيم الوالى الذى ظن انه ورث هذا البلد من الباشا الوالد ويريد ان يورثه للباشا الننوس