الى كل من سيرى هذا المقال مبالغ فيه وقاسى اليكم الاتى:
سياده رئيس الجمهوريه اخبرنا القران الذى نؤمن به جميعا انه
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)..طبعا مقصدش اخوتنا النصارى اللى فى الوطن العربى فهؤلاء مصيبتنا مصيبتهم,ولاكن نصاره العالم الغربى وهم الاصوليون و الماثونين واصحاب خريطه الشرق الاوسط الجديد واصحاب كتاب الفرقان والذين افتوا بجواز امامه المراه للرجل وجواز صلاه المراه بدون حجاب)ماعلينا.
فهذا هو القران الذى نؤمن به جميعا ,وقد سمعنا بالاشاده الامريكيه بالموقف المصرى من الحرب على غزه و العلاقات الاسرائيليه المصريه الوطيده فهل معنى هذا انك والحكومه المبجله قد اتبعتم ملتهم؟
ام انهم يهددونكم بفتح قضاياه داخليه كحقوق الانسان والتوريث وتزوير الانتخابات والفساد.
اظن انه من حقنا ان نعرف.
ثانيا موقف الباقى من المصرين والذى فى ذات الوقت منقسم الى قسمين قسم منهم يتعامل مع الوضع من وجهت نظر المثل الامريكى الذى يقول (ان لم تسطع ان تقاوم من يغتصبك فحاول ان تستمتع)
فهل تستمتعون؟
اما الباقى منا فيحدثنا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يوشك الامم ان تداعى عليكم كما تداعى الاكلة الى قصعتها" فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: "بل انتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن" فقال قائل: يارسول الله، وما الوهن؟ قال: "حب الدنيا وكراهية الموت
ولا يختلف حال حال المصرين عن حال كثير من العرب
اما رب العرش العظيم فقال وعز من قال
( كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئاُ وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم)
استحلفكم بالله ,الم نكن احسن حالا فى 73 وقبلها منما نحن عليه الان : كم عدد مرضى الايذ والفشل الكلوى فيروس سى والسرطان وكم عددهم الان حتى بالنسب فقد كنا احسن حالا
كم كان عدد رجال الاعمال الفاسدين والهاربين باقوات الشعب وكم عددهم الان؟
كم كان احترام المصرى خارج بلاده وكم كان اجره وكم هو الان؟
كم كان عدد الشركات والمصانع الوطينه الناجحه واعلاناتها فى التلفزيون مثل (قها للاغذيه وبسكومصر للاغذيه وشكره الغزل بالمحله والزيت والصابون وشركات الادويه والمصانع الحربيه التى كانت تصنع من المكواه الى التلفزيون والسخان وماذا تفعل هذه المصانع الان؟
كم كان عدد المصانع والاراضى والبنوك المملوكه للاجانب داخل مصر وكم عددها الان؟
انه التطبيع او(التركيع)والسلام الذى هو (الاستسلام) هى خيارات الذله التى تمسكنا بها فحل بنا ما حل وما سيحل .
اخيرا اريد ان ان اسئل سياده الرئيس:
هل تعبر الحكومه المصريه عن اراء مختلف طوائف الشعب او الاغلبيه؟
هل تتعارض مصالح الشعب وارادته؟ وايهما اولى؟
هل سيشهد عام 2009 سحق القضيه الفلسطينيه؟
فماذا بعد فلسطين نرى العراق وقد جهزتها قوات الاحتلال الامريكيه لدوله الصهاينه لتكون حدودهم الشرقيه مؤمنه ,فهل الدور على مصر والسعوديه لاقامه دوله ارض الميعاد المزعومه وبالتالى فالخطه الامركيه تكون فى تحيد دورها عن باقى العرب فلا ياسف عليهما عربى واحد حينما ياتى دورهما؟
اخواتى فى الله ارهان ان من قرأ كلماتى اجزم باننى اخوانيا اما انا والله العظيم ابعد مايكون عنهم ليس لعيب فيهم اراه ولاكن لاننى وبكل اسف ابن هذه الثقافه التى عودتنا على الخوف من التدين والمتدينين والتشبه بالغرب والغربين عشان نبقى(حلوين) و يا حسرتاه عرفت بعد ماكبرت وفات الاوان وكان البلد اتباعت وقبضوا الفلوس وصرفوها
يلا
كل ما اريد ان اقوله ان الصراع الان ليس بين الفلسطينين والاسرائلين بل هو صراع بين الغربين والشرق اوسطين وهم العرب صراع آلته الحرب الشعواء وهدفه الاباده الجماعيه ,فمن قتل طفل دون الخامسه هدفه واضح(سحق الجنس العربى)ولن يفرق فماذا الاسرائليون يرفعون رايات الموت للعرب وليس الفلسطينيون )والامريكان يقولون سوف نرجعهم الى عهد التوراه,ونحن نتمسك بخيار السلام
[b]