لا حديث إلا عن سوزان القتيلة وضحية المال والسياسة والبزنس والعشق والدم في نفس التوقيت، أمريكا كلها تتحدث عن سارة بالين- المرشحة علي منصب نائب الرئيس- سيدة قلبت الدنيا وغيرت نتائج استطلاعات الرأي لصالح جون ماكين في مواجهة باراك أوباما وصارت حاكمة ولاية آلاسكا الزوجة والأم لخمسة أطفال، السيدة التي تتجسد فيها أحلام نصف الأمريكان الآن حسب استطلاعات الرأي الأخيرة، هذا بالضبط فارق هائل بين مصر وأمريكا بين ظلام الاستبداد والفساد والتوحش المالي والفجرة من جهة، وبين مجتمع ديمقراطي شفاف يصعد فيه أصحاب الكفاءة والثقافة والذكاوة.
هل معني ذلك أنه لا توجد سوزان تميم يعني مثلها في أمريكا ؟
قطعاً فيه بدلاً من الواحدة مائة لكن المشكلة أن مصر ليس فيها سارة بالين